رفعت إيطاليا وكوريا مستويات التأهب لمراقبة فيروس الجدري، فيما تتوقع فرنسا وقوع حالات متفرقة حيث يتزايد تهديد جدري القردة على مستوى العالم. و تعمل هذه الدول على تكثيف جاهزيتها للصحة العامة وسط زيادة الإصابات والمخاوف العالمية بشأن انتشار المرض.
وفي إيطاليا، لاحظت السلطات الصحية ارتفاعًا كبيرًا في حالات جدري القردة، مما دفع الحكومة إلى رفع مستوى استعدادها وتعزيز تدابير المراقبة. وتهدف هذه الخطوات إلى ضمان الكشف السريع عن المرض واحتوائه، والذي يمكن تمييزه بالحمى والآفات الجلدية المؤلمة.
كما رفعت كوريا الجنوبية من حالة التأهب لديها بسبب تفشي الفيروس مؤخرًا. ويركز النهج الاستباقي للحكومة على تعزيز الوعي العام والتدابير الوقائية، مع التأكيد على أهمية التطعيم والنظافة للحد من انتقال الفيروس.
في الوقت نفسه، يستعد مسؤولو الصحة في فرنسا لحالات جدري القردة المتفرقة، مما يشير إلى نهج حذر تجاه مسار فيروسي غير متوقع. وتعمل الحكومة الفرنسية على تعزيز أنظمتها الصحية للتعامل مع تفشي المرض المحتمل، والحفاظ على اليقظة في جميع أنحاء مناطقها.
وتراقب السلطات الصحية العالمية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية World Health Organization (WHO)، الوضع عن كثب. وتدعو إلى التعاون الدولي في تبادل المعلومات والموارد لإدارة تهديد المرض بشكل فعال.
وتسلط الاستجابات السريعة والمتنوعة من جانب إيطاليا وكوريا وفرنسا الضوء على الحاجة الملحة إلى معالجة تفشي الفيروس. وتعكس الاستراتيجيات المصممة خصيصًا لكل دولة التزامًا بحماية الصحة العامة أثناء التعامل مع تحديات أزمة صحية سريعة التطور. ومن المتوقع صدور تحديثات من هذه الدول ومنظمة الصحة العالمية مع تطور الوضع، مع التركيز على التخفيف من تأثير المعرض من خلال الجهود العالمية المنسقة.